• 3/04/1447 - 22:48
  • - عدد الزیارات : 23
  • - عدد الزوار : 23
صرح الأمين العام لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في مجلس الشورى الإسلامي:

مركز القيادة الرئيسي للحرب على فلسطين هو البيت الأبيض

صرح الأمين العام لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في مجلس الشورى الإسلامي: لقد بشر قائدنا وإمامنا، الإمام الخامنئي، لسنوات بنشوء عالم جديد،و تغییر مسیر أنظمة الحکم من الغرب إلی الشرق و هذا ما أدی دخول الغرب بشکل عام و الولایات المتحدة بشکل خاص ألی هذه المعرکة لأنها المعرکة المصیریة لهم و لبقاءهم. ولهذا السبب، وبعد خرق وقف إطلاق النار الأول، ثبت للعالم أن مركز القيادة الرئيسي لهذه الحرب هو البيت الأبيض".

بحسب إدارة العلاقات العامة بجامعة قم، صرّح الدكتور سيد مجتبى أبطحي في المؤتمر الوطني الأول  المقاومة و الأدب: الإهتمام و الآمال في الأدب المعاصر یوم الأربعاء، 24 سمبتمبر2025، بحضور ضيوف من إيران ودول المقاومة المختلفة في قاعة الشيخ مفيد بجامعة قم: هذه الأيام تذکرنا بذکریات مهمة، منها الذكرى الثالثة لطوفان الأقصى،و السئوال الذی دائما یطرح نفسه حول عملية طوفان الأقصى: هل أدرك و توقع منفذوا طوفان الأقصى   في بادئ الأمر هذه الحوادث و إستمرار الحرب لسنوات متتالية؟ للإجابة على هذا السؤال، لا بد من القول إن منفذ أي عملية و أي خطة هجومية أن يتنبأ بأسوأ السناريوهات المحتملة و يهيئ نفسه لها.

وأضاف: عام ٢٠٠٦  وفي حرب تموز، استطعنا أن نقلب الموازين لصالح المقاومة، و رأينا النصرة الإلهية في هذه الحرب، ومنح الله المقاومة القوة، وانتهت الحرب ومن قلب موازين هذه الحرب أن الصهاينة لم يطلقوا أي رصاصة إلى جانب اللبناني لمدة ١٧ عامًا. أما المعادلة الثانية فكانت في عام ٢٠٠٨، في حرب الـ ٢٢ يومًا التي شُنت للسيطرة على غزة وإنهاء المقاومة، وانتهت أخيرًا بقلب الموازين أيضا و تنامي قوة حماس والقفزة الاستراتيجية غير العادية فيها. في حرب الـ ٥١ يومًا عام ٢٠١٤ وحرب الـ ٤٨ ساعة عام ٢٠٢١، فقد العدو صموده، وتغيرت جميع المعادلات لصالح جبهة المقاومة.

وتابع الأمين العام لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في مجلس الشورى الإسلامي: في بداية طوفان الأقصى، كانت الفكرة السائدة هي أن هذه المعركة ستنتهي أيضًا بقلب الموازين لصالح جبهة المقاومة. في اللحظات الأولى من طوفان الأقصى،  رأينا الصهاينة يلفظون أنفاسهم الأخيرة وهنا تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر لحفظ الكيان ومنع سقوطها؛ لقد بشر قائدنا وإمامنا، الإمام الخامنئي، لسنوات بنشوء عالم جديد،و تغییر مسیر أنظمة الحکم من الغرب إلی الشرق و هذا ما أدی دخول الغرب بشکل عام و الولایات المتحدة بشکل خاص ألی هذه المعرکة لأنها المعرکة المصیریة لهم و لبقاءهم. ولهذا السبب، وبعد خرق وقف إطلاق النار الأول، ثبت للعالم أن مركز القيادة الرئيسي لهذه الحرب هو البيت الأبيض".

  • مجموعة إخباریة : عام
  • کود الأخبار : 5538
الکلمات الدالة

تعلیقات

0 هناک تعلیق على هذا المقال

تعلیق