انعقاد مؤتمر تحليل تطورات الشرق الأوسط من طوفان الأقصى إلى وعد الصادق في جامعة قم
عقد في جامعة قم المؤتمر تحليل تطورات الشرق الأوسط من طوفان الأقصى إلى وعد الصادق، بحضور سماحة الشیخ حسن البغدادي عضو المجلس المركزي لحزب الله في لبنان.
أفادت وحدة أخبار العلاقات العامة بجامعة قم: مؤتمر تحلیل آخر تطورات الشرق الأوسط من طوفان الأقصی إلی وعد الصادق قد عقد فی جامعة قم و شارک في هذا المؤتمر سماحة الشیخ حسن البغدادي عضو المجلس المركزي لحزب الله في لبنان، وقد تم تنظیم هذا المؤتمر من قبل مجموعة التعاون العلمي والدولي لجامعة قم وبالتعاون مع ممثلیة المرشد الأعلى في جامعة قم و مجمع العالمي " قادمون .
الدكتور نوروزي مدیر ممثلیة المرشد الأعلی فی جامعة قم فی بدایة المؤتمر قال: من المؤسف ما نراه یحدث فی العالم، وهناک شعب أکثر من سبعة أشهر تحت القصف و الإبادة الجماعیة و فی المقابل صمت المجتمع الدولی أو مشارکتهم مع العدو الصهیونی.
وأضاف: ومن جانب آخر نشعر بفخر أننا نعیش تحت ظل حکومة لا تقبل الظلم و الهوان، و قد دنس المجتمع الدولی بعار لا یطهره شئ، ولا ننسی هذا الظلم و نشکر الله و نحمده علی نصرة المظلوم وهذا ما أثبتناه فی الوعد الصادق، نحن لا نستطیع الوقوف و الإطاحة بالإستکبار العالمی نحن فقط نؤدی واجبنا تجاه هذا الأمر و النصرة الإلهیة هی التی ستمحی الإستکبار من علی وجه الأرض إن شاء الله.
الشيخ حسن البغدادي، عضو المجلس المركزي لحزب الله لبنان قال فی کلمته: "حديثنا اليوم عن آخر تطورات طوفان الأقصى إلی وعد الصادق ". ولا نستطيع أن ندخل مباشرة فی صلب موضوع طوفان الأقصی، لأن الصراع مع إسرائيل يعود إلى زمن قيام کیان الصهیونی منذ بدایتها، عام 1914 و في الحرب العالمية الأولى وبعد الحرب قضی التحالف الغربی علی إمبراطوریة العثمانیة و منذ ذلک الوقت هی تمهد الأرضیة لإقامة هذا الکیان و فی عام 1948 أعلنوا قیام الدولة الیهودیة فی الأراضی الفلسطینیة ومنذ ذلک الوقت و المقاومة ضد المحتل بدأت وقد أخذت مناحیة مختلفة فی کل فترة و زمن والبدایة کانت ضعیفة جدا ولکن نقطة التحول بالنسبة إلی المقاومة حدثت سنة 1978 بعد إنتصار الثورة الإسلامیة فی إیران بقيادة الإمام الخميني.
وأضاف: "للأسف الشدید، جمیع الدول إما صمتت أمام هذا الظلم و إما ساعدت المحتل والبلد الوحید الذی وقف مع الفلسطینیین هی إیران؛ وهذا ما أدى إلى حدوث هذه المؤامرة ضد إيران، وأدى إلى حرب المفروضة الثماني سنوات، و فی الظاهر نری صدام واجه إیران ولکن فی الحقیقة الدول الغربیة هی التی واجهت إیران، و إیران سعت فی طوال هذه السنین أن تقطع أیادی الأجانب فی المنطقة و فی بلدها، و الموضوع الأهم فی المنطقة هو إسرائیل و بالأحری القاعدة الإمریکیة فی منطقة شرق الأوسط، ومن أجل إنهاء الوجود الإمریکی فی المنطقة لابد لإیران أن تقاتل إسرائیل ولکن لا یمکن أن تبدأ الحرب مباشرة فلذا قامت بتعزيز المقاومة في الدول الإسلامية، ومنها لبنان.