تصميم وبناء جهاز سوائل فوق حرجة في جامعة قم
أكد عضو هيئة تدريس في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قم أن جهاز السوائل فوق الحرجة، كتقنية جديدة ومستدامة، قد تفتح آفاقًا جديدة في مختلف الصناعات كبديل متفوق للطرق التقليدية، وقال: "تم تصمیم و بناء هذا الجهاز وتقييمه واختباره، هو موضوع أطروحة طلاب الدراسات العليا السيد محسن محمدي، ومحمد شكري، ومجيد حاتمي، وجلال عابدي زاده، بإشراف الدكتور بني فاطمي وبمساعدة المختبر المركزي".

وصرح الدكتور مهدي صديقي، في مقابلة مع وحدة أخبار العلاقات العامة بجامعة قم، قائلاً: "السوائل فوق الحرجة (Supercritical Fluids) هي المواد التی تجاوزت الضغوطات و درجة الحرارة النقطة الحرجة الديناميكية الحرارية وتصبح في حالة بين سائل وغاز، حيث لا يكون الطوران الغازي والسائل منفصلين عن بعضهما البعض. يمكن لهذه السوائل أن تنتشر بين المواد الصلبة مثل الغازات أو أن تذيب المواد مثل السوائل". هذه الميزة الفريدة جعلت من السوائل فوق الحرجة أداة فعّالة في صناعات البترول والكيميائيات والأدوية والأغذية والبيئة. وأضاف: "نظام السوائل فوق الحرجة (Supercritical Fluids) هو نظام معقد عالي الضغط يُستخدم لاستخدام مواد في حالة فوق حرجة (مثل ثاني أكسيد الكربون أو الماء أو الهيدروكربونات) في عمليات مثل الاستخلاص المعزز للنفط (EOR) والاستخلاص والفصل والكروماتوغرافيا وتكوين الجسيمات النانوية والتنقية".
صرح عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قم: " فتح نظام السوائل فوق الحرجة كتكنولوجيا جديدة ومستدامة، مكانه في مختلف الصناعات كبديل متفوق للطرق التقليدية؛ وبرغم التکلفة العالیة و التعقید التشغیلی اللذین یعدان من العوائق لهذا المنتج ولکن مزایاه متعددة، بما في ذلك جودة المنتج النهائي والسلامة والسرعة والتوافق البيئي، توفر مبررًا اقتصاديًا له، وخاصة لإنتاج منتجات ذات قيمة مضافة عالية. إن التطورات المستقبلية في تحسين الطاقة وتوسيع نطاق هذه الأنظمة للاستخدام على نطاق صناعي أكبر ستوسع نطاق تطبيق هذه التكنولوجيا بشكل أكبر.
أشار الدكتور صديقي إلى أن هذا الجهاز يعمل بشكل ثابت وديناميكي، مما يجعله من الأجهزة المتوفرة فقط في عدد قليل من الجامعات المرموقة في البلد. سيتم تسجیل براءة إختراع و تطبیق أطروحات الدراسات العليا ومشاريع البحث. واختتم عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قم قائلاً: "تم تصمیم و بناء هذا الجهاز وتقييمه واختباره، هو موضوع أطروحة طلاب الدراسات العليا السيد محسن محمدي، ومحمد شكري، ومجيد حاتمي، وجلال عابدي زاده، بإشراف الدكتور بني فاطمي وبمساعدة المختبر المركزي".
تعلیق