• 3/04/1447 - 22:50
  • - عدد الزیارات : 22
  • - عدد الزوار : 22
قال رئيس جامعة قم:

ثمرة المقاومة هي النصر والاستقرار

وأضاف رئيس جامعة قم: " من ثمار المقاومة إزالة الخوف و القلق من روح الأمة و الأمة التي تطرح المقاومة جانبا خوفا ستهان و تذل إلى الأبد. هذا ما جربناه خلال47 عاما من الثورة الإسلامية و المجال الذي دخلنا إليه دون خوف و تراجع نجحنا فيه و انتصرنا. كما أظهرت لنا حرب الـ 12 يومًا مع النظام الصهيوني ثمار المقاومة.

بحسب قسم العلاقات العامة بجامعة قم، رحّب الدكتور أحمد حسين شريفي، في المؤتمر الوطني الأول  المقاومة و الأدب: الإهتمام و الآمال في الأدب المعاصر یوم الأربعاء، 24 سمبتمبر2025، بحضور ضيوف من إيران ودول المقاومة المختلفة في قاعة الشيخ مفيد بجامعة قم؛ كما رحب الدكتور أحمد حسين شريفي، رئيس جامعة قم، بالحضور وضيوف المؤتمر وقال: اليوم و في بداية العام الدراسي الجديد، تبدأ جامعة قم عامها الدراسي الجديد بأدب المقاومة وإحياء ذكرى الشهداء، وهو مصدر شرف لنا و نتفأل بهذه البداية. كما وجه شكره و تقديره إلى اللجنة المؤتمر وقال: لقد قدم منظمو المؤتمر خدمات جديرة بالثناء و الشكر خلال الأشهر الثمانية الماضية منذ بداية المؤتمر إلى اليوم و استطاعوا جمع و نشر هذه المقالات القيمة و الكتاب لهذا المؤتمر في هذه الفترة القصيرة

وتابع رئيس جامعة قم قائلاً: "إن من أهم أسس الإسلام دين یدعوا إلى المقاومة، و أمر الله تعالی رسله و أنبیاءه بالصبر و المقاومة وهذا ما ذکره القرآن الکریم مرارا وفي المقاومة والصبر يتجلى روح الإنسانية و البشرية و أن الذل يُبعد الإنسان عن الإنسانية وعن هذه الروح.

وأضاف: " من ثمار المقاومة إزالة الخوف و القلق من روح الأمة و الأمة التي تطرح المقاومة جانبا خوفا ستهان و تذل إلى الأبد. هذا ما جربناه خلال47 عاما من الثورة الإسلامية و المجال الذي دخلنا إليه دون خوف و تراجع نجحنا فيه و انتصرنا. كما أظهرت لنا حرب الـ 12 يومًا مع النظام الصهيوني ثمار المقاومة.

وقد أشار الدكتور إلى خطاب المرشد الأعلى في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، الذي عرّف المقاومة في بُعدين: ميداني ونظري، صرح قائلا: " رجال المقاومة في الميدان يؤدون واجبهم رغم جميع تقلبات الزمان و الصعوبات التي يواجهونها و هذه الصعوبات و التقلبات كانت ولازالت موجودة على مر السنين و التاريخ؛ لكن البعد النظري لقضية المقاومة بُعدٌ نعاني فيه من ثغراتٍ كثيرة، ونعاني من قصورٍ في مجالاتٍ كالفقه والفلسفة واللاهوت وعلم الاجتماع وعلم النفس والعلوم الاجتماعية والإنسانية المتعلقة بالمقاومة، ولم نستطع تعزيز البعد الفكري.

واختتم رئيس جامعة قم حديثه مُذكّرًا: "لقد دأبت جامعة قم على العمل في هذا المجال وفقًا لرسالتها منذ عامين، بدءًا من تحديد الأطروحات في مجال الدفاع المقدس، وصولًا إلى عقد مؤتمر فلسفة المقاومة ومؤتمر أدب المقاومة الوطني، الذي نشارك فيه حاليًا، تحت مسمى مركز أبحاث لدراسات المقاومة، والذي تمت الموافقة عليه من قِبل وزارة العلوم لأول مرة بين جامعات البلاد. إن شاء الله، سنتمكن من أداء رسالتنا على أكمل وجه، ونستطيع رفع روؤسنا أمام الشهداء و عوائل الشهداء".

  • مجموعة إخباریة : عام
  • کود الأخبار : 5539
الکلمات الدالة

تعلیقات

0 هناک تعلیق على هذا المقال

تعلیق