هل تعرف شارعًا لا يوجد فيه مخبز أو بقالة أو متجر أو محل حلاقة؟ لا شك أن مراكز الخدمة مذكورة في كل شارع ويمكن رؤية العشرات من الوحدات الخدمية الأخرى. لكن لماذا بينما لا توجد منظمة أو مؤسسة مسؤولة عن إنشاء هذه المراكز في شوارع مختلفة، يمكننا الوصول إلى الوحدات المذكورة أعلاه في كل شارع؟

في الواقع، لماذا اختفت العديد من الوحدات الخدمية منذ 50 عامًا، مثل تضريب اللحف، وتم إنشاء محلات الديكور، ومتاجر الأجهزة الصوتية والمرئية بدلاً من ذلك؟

يجيب الاقتصاد على الأسئلة المذكورة أعلاه والعوامل التي تسبب تخصيص الموارد في المجتمع.

 يتم تقديم هذا العلم في مراكز التعليم العالي تحت عنوان العلوم الاقتصادية.

يحتوي فرع الاقتصاد على المستوى الجامعي على ستة فروع: الاقتصاد النظري، والتجارة، والزراعة، والمال والمصارف، والصناعة والنقل، ويمكن للمرشحين امتحان الدخول الی الجامعة من جميع المجموعات التجريبية الثلاث للعلوم الرياضية والتقنية والعلوم التجريبية والعلوم الإنسانية اختيار هذا الفرع.

بالطبع، لا يتم توفيرها لمرشحي العلوم الإنسانية في فرع الاقتصاد النظري. لكن وفقًا لأساتذة هذا الفرع، فإن الفرق بين فروع الاقتصاد المختلفة في مرحلة البكالوريوس أقل من 30 مواد، ولأن الطلبة يمكنهم اختيار 9 مواد اختيارية من فرع آخر، فلا يوجد فرق كبير بين الفروع المختلفة لهذا الفرع.

على وجه الخصوص، هناك العديد من أوجه التشابه بين الدورات المتخصصة لكل فرع، على سبيل المثال، من بين الدورات الإحدى عشرة المحددة لفرع الاقتصاد النقدي والمصرفية، يتم مشاركة أربعة منها مع فرع اقتصاديات الأعمال.

القدرات اللازمة: في المرحلة الثانوية، يتم توفير كتاب الاقتصاد فقط لطلبة فرع العلوم الإنسانية، ولأن موضوعات هذا الكتاب لها جانب حفظ، يعتقد العديد من المرشحين للامتحان دخول الجامعة أنه من أجل تحقيق النجاح في فرع الاقتصاد، يجب أن يكون لديهم ذاكرة قوية لتتمكن من تذكر العديد من المفاهيم والنظريات، بينما وفقًا لأساتذة و طلبة هذا الفرع، يجب أن يكون طلبة الاقتصاد أقوياء في الرياضيات حتى يكونوا ناجحين في هذا الفرع.

من الضروري أيضًا أن يهتم طلبة الاقتصاد بالقضايا الاجتماعية وأن يعرف أبجدية علم الاجتماع والعلوم السياسية وعلم النفس لأن الاقتصاد هو رابط للعلوم الاجتماعية وترتبط أيضًا سلسلة العلوم الاجتماعية.

أعضاء هيئة التدريس في قسم الاقتصاد الإسلامي​​​​​​​​​​​​​