• 1/03/1447 - 22:18
  • - عدد الزیارات : 6
  • - عدد الزوار : 6

تسجیل براءة إختراع عضو هيئة تدريس جامعة قم في مجال أنظمة التحفيز الضوئي/ فاعلیة الکبیرة النظام على المردود وزيادة كفاءة العمل باستخدام ضوء الشمس

أكد عضو هيئة تدريس بكلية العلوم والتقنيات الاستراتيجية (همگرا) بجامعة قم أن أزمة الطاقة ليست مزحة، بل يجب اعتبارها قضية خطيرة، قائلاً: شئنا أم أبينا، ستنفد طاقات الكهرباء والماء، يومًا ما. و ذکر أن هذا الإختراع الحدیث إستخدمنا نظام التحفيز الضوئي المُصمم محاكاة لنظام ضوء الشمس، و أجرينا سلسلة من التفاعلات العضوية التي تتطلب طاقة ودرجة حرارة عالية في درجة حرارة البیئة وباستخدام الضوء المرئي. وفی هذا النظام لا نحتاج إلی طاقات أخری و بهذا سیکون الطاقة الناتجة نقیة و لا تضر البیئة.

في مقابلة مع وحدة أخبار العلاقات العامة بجامعة قم، صرّح الدكتور حسن سبهرمنصوري: شهد عالمنا تطوراتا عظیمة التی حدثت فی علوم مختلفة ومن أهم القضایا التی شغلت عالم الیوم هی مسئلة الطاقة و البیئة وتخزین الطاقة و أنجز العلماء و الباحثون دراساتا عدیدة حول توفير الطاقة. وأضاف: " رکزت کثیرا من الدراسات علی أنظمة المحفزات الضوئية.  تستمد هذه الأنظمة طاقات لا تنفد أبدا . ومن الطاقات التی لا تنفد أبدا ضوء الشمس و یمکن إستخدامه کطاقة لا تنفد أبدا. يستمد نظام التحفيز الضوئي طاقته من ضوء الشمس ويمكن استخدامه في العديد من التطبيقات. في هذا الإختراع الحدیث إستخدمنا نظام التحفيز الضوئي المُصمم محاكاة لنظام ضوء الشمس، و أجرينا سلسلة من التفاعلات العضوية التي تتطلب طاقة ودرجة حرارة عالية في درجة حرارة البیئة وباستخدام الضوء المرئي. وفی هذا النظام لا نحتاج إلی طاقات أخری و بهذا سیکون الطاقة الناتجة نقیة و لا تضر البیئة.

أوضح الدكتور سبهر منصوري: "استخدمنا أطرًا معدنية في هذا النظام التحفيزي الضوئي. تُصنع هذه الأطر المعدنية العضوية من معدن وسلسلة من المركبات العضوية التي يمكن أن تكون مسامية، أي تحتوي على ثقوب بداخلها. لذا، عندما يسلط ضوء الشمس على هذا النظام، يُحبس الضوء داخل هذه الثقوب، مما يزيد من انتقال الإلكترونات. إن إنتاج المزيد من انتقالات الإلكترونات يُحسّن المردود وكفاءة العمل، في هذا النظام الحاصل على براءة اختراع مؤخرًا، ضاعفنا قوة هذه التقنية." تابع عضو هيئة التدريس في كلية العلوم والتقنيات الاستراتيجية (همگرا) بجامعة قم قائلاً: "في هذا النظام، استخدمنا MOF على MOF، وMOF مخفي (أطر معدنية عضوية)، ووسائط أطر معدنية عضوية. استخدمنا نوعين من MOFs مصنوعين من معدن الزركونيوم ومعادن التيتانيوم. كما أن وجود طبقات بوليمر نيتريد الكربون الجرافيتي ذات الخصائص التآزرية المُنشأة في النظام زاد من كفاءة وفعالية العمل الذي يستخدم ضوء الشمس. وقد أدى ذلك إلى تقليل مدة التفاعلات التي كانت تستغرق 15 أو 16 ساعة إلى 5 ساعات في هذا النظام دون استهلاك كبير للطاقة."

 هذا الاختراع هو ثالث براءة اختراع أسجلها في مجال استهلاك الطاقة والبيئة.

وأضاف: "التفاعل الذي اهتممنا به بشكل خاص هو الاقتران المتقاطع، وهو رابطة كربون-كربون، وهو أحد التفاعلات المهمة في التفاعلات العضوية، ويمكن تصميم وتصنيع العديد من المركبات الصيدلانية والمتفجرات والعديد من المركبات الأخرى التي تُصنع حاليًا في العالم باستخدام هذه الأنظمة." أشار الدكتور سبهر منصوري إلى أن الطريقة التي ابتكرناها في هذا النظام، والتي سُجِّلت ببراءة اختراع لها، هي تصنيع مركبات ثنائي الفينيل باستخدام نظام تحفيز ضوئي جديد. استغرق هذا الاختراع ما بين عام ونصف وعامين، وسُجِّل باسم جامعة قم. يُعد هذا الاختراع أيضًا ثالث براءة اختراع أسجلها، وكانت جميعها في مجال استهلاك الطاقة والبيئة.

 

أزمة الطاقة ليست مزحة، ويجب اعتبارها قضيةً جادة.

و قد أضاف: " أن أزمة الطاقة ليست مزحة، بل يجب اعتبارها قضية خطيرة، قائلاً: شئنا أم أبينا، ستنفد طاقات الكهرباء والماء، يومًا ما، فلذا إستخدام الطاقات المتجددة أمر بالغ الأهمیة فی عالمنا الیوم خاصة إستخدام ضوء الشمس في العديد من التفاعلات العضوية، وإنتاج المتفجرات، وإنتاج الأنظمة الدوائية، وحتى في التخلص من الملوثات".

صرح عضوء هيئة التدريس بجامعة قم قائلاً: "نقوم حاليًا بأبحاث وتصميم أنظمة تحفيز ضوئي، هذه الأنظمة التی ستؤدي إلى إزالة وتدمير العديد من الملوثات البيئية، مثل المضادات الحيوية والأصباغ وغيرها من الملوثات التي تُنتجها المصانع وتصل إلى البيئة بحرية؛ أي أنها ستُحوّل المواد إلى ماء وثاني أكسيد الكربون، وهما مادتان ضروريتان وصديقتان للبيئة". واختتم مؤكدًا: "بناءً على خبرتي ، أرى لابد من توجیه البحوث و الدراسات إلی تصمیم مثل هذه الأنظمة البیئیة و هذا ما یضمن المستقبل لنا و للأجیال القادمة. نأمل أن تُحدث هذه البراءة الأخيرة نقلة نوعية في هذا المجال، وأن تُمثل خطوة فعّالة في مسيرة العلم والبلد، وأن تستمر في التوسع".

  • مجموعة إخباریة : دستاورد
  • کود الأخبار : 5566

تعلیقات

0 هناک تعلیق على هذا المقال

تعلیق